في ظُلمةِ ليلةٍ
فقدتُكِ...
بحثتُكِ بين أحضاني ...
رأيتُني أتلمسُ راحتيكِ فلا أجدُك
أحسستُـني ابحثُ عنكِ في مخدعي ...
تارةً أهُيب بآهاتي أسئلةً عنك...؟
و ا نظُر بين أحرفي وجودكِ
لإظلامُ خواطري ...قسراً
وتارةً أبكيك بين ريشتي وقلمي
أحلامي ...عمداًلإظلامُ
و اسخرُ من يقظتي
حينها حملت محبرتي و نعشي
و همت بين ظلال الشجر ابحث عنك
و تهت على رمال الصحراء ضمآناً
ومضت من أيامي السنون
لم استطع شيئاً لفِراقُكِ
أنهكتني ادمعي
و آلمتني أحزاني
و احرقني شوقي إليك
أأنت مني قريبةً
أم هناك بعد زمانٍ
و هم مكانٍ
أفيك تموت أحرفي شهيدةً
أم إليك تصل أهاتي حزينةً
أياااا ...أنت
عودي ففي قلبي حرقةٌ
و في عيني دمعةٌ
و في محبرتي نقطةٌ
أنت فيها مشاعري
و بينها أنت فيها آلامي
و لنهايتها أنت حياتي
بكيتك في عيني
و ضممتك بين ضلعي
و حلمتك خلال مناماتي
أيا أنثى
أعطيتها مني القلب
و أنخت ركاب خواطري في وصفها
و شكلت الحروف لجمالها
و مللت البعد دونها
بقيتُ أيامي
و سكنتُ سنيني
و عددتُ ساعاتي
علّي أجدها
فهل منك أنت عودةً فأنتظر؟
أم هل منك قلبٌ محبٌ فأبقى؟
أُنُثايِّ...
بقيت عمري فيك عاشقاً
و كتبت أشعاري إليك مهادياً
و شكلت أحرفي فيك واصفاً
و ذرفت ادمعي لفراقك باكياً
فهل لي بدٌ منك بدٌ سوى الانتظار
اذهبي...
ففيك كنت باقياً
وليس عنك سأصبح ذاهباً
سأمكثُ يومي ليصل ليلي
و اكتب حرفي ليبقى لقلبي شاهداً
و انتظر قدومك أن أصبح واقعاً
وأنا احمل بين يدي
نعشي و آلام محبرتي
منقووووووووووول